كتبت: مريم اسامة
قال بعض المحللين أن الاستثمار في القطاع الزراعي يعتبر وسيلة جيدة للتحوط ضدّ التضخم.
تتفوق أسهم الشركات الزراعية على نظيراتها العالمية منذ بداية الربع الجاري، إذ أدى الطقس القاسي والحرب في أوكرانيا والحمائية المتزايدة، إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية
المؤشر يتتبع إجمالي العوائد من مجموعة منتقاة من أسهم شركات الإنتاج الزراعي، تفوّق في أدائه على مؤشر “إم إس سي آس وورلد إندكس” الأوسع نطاقاً بنحو ثلاث نقاط مئوية منذ بداية يوليو. ويعود هذا الأداء الجيد لأسهم القطاع إلى تسجيل مؤشر لأسعار السلع الغذائية أكبر مكاسب له في 16 شهراً خلال الشهر الماضي
جاذبية الاستثمار في القطاع الزراعي
قال مارك إليوت، المتخصص في الاستثمار في مجال التحول إلى الطاقة النظيفة في “يونيون بانيكير بريفي في جنيف، إنه من المستحسن التوجه بقدر ما إلى أسهم شركات الغذاء كشكل من أشكال التحوط والحماية، على غرار ما يُنصح به عادة في قطاع النفط.
وأضاف أن “الاستثمار في الشركات الزراعية، ربما يكون وسيلة جيدة للتحوط من تغير المناخ وبعض المخاطر الجيوسياسية”.