كتبت: زينب عماد
فاجئ الفنان القدير توفيق عبد الحميد متابعيه بإعلان إعتزاله للمرة الثانية، موضحًا أنه اتخذ هذا القرار بشكل نهائي، ولن يعود للفن مرة أخرى، وذلك بعد مروره بعدة أزمات في الفترة الأخيرة.
وأكد توفيق عبد الحميد أن قرر اعتزاله للفن جاء بعد تفكير كثير بسبب ظروفه الصحية، ومعاناته مع الآلام الانزلاق الغضروفي بالظهر، هذا المرض الذي يجعله يمكث بالمنزل، ويخضع للعديد من جلسات العلاج الطبيعي، حتى يستطع أن يقف على قدمه مرة أخرى.
وأشار إلى أن ظروفه الصحية حاليًا تمنعه من المشاركة في عمل فني، فلم يعد قادرًا على تحمل أعباء تصوير الأعمال الفنية، قائلًا: ظروفي الصحية تحول دون الاستمرار في مهنة التمثيل، ولذلك أُعلن اعتزالي.
وهذه ليست المرة الأولى، التي يُعلن فيها توفيق عبد الحميد اعتزاله للفن، حيث كتب من قبل منشور عبر حسابه الشخصي بـ فيس بوك، جاء فيه أن ظروفه الصحية تمنعه من استكمال مسيرته الفنية، وتجبره على الاعتزال، مضيفًا: قراري سببه حالتي الصحية، ولا علاقة لأي شخص به، وأرجو احترام رغبتي في عدم الكلام.
ويعاني الفنان توفيق عبد الحميد من المرض منذ سنوات، منذ أن أصيب بانزلاق غضروفي، أدى إلى خضوعه لجلسات العلاج الطبيعي، وكتب عبر حسابه على فيس بوك: وأنا صغير عندما يقول الكبار الحمد لله، أنا مش عايز غير الصحة والستر أتعجب من كل خيرات الدنيا، هذا ما يريدونه فقط؟!، بس لما كبرت فهمت ليه كانوا بيقول كدة.
وأوضح توفيق عبد الحميد أن جسده أرهق بشدة في سنوات عمله بالفن، ولم يعتني به كما يجب، لذلك فهو يُعاني حاليًا من ما أهمله من قبل، معللًا: أرهقته بشدة، ولم أعتن به، نبهني بصوت خفيض، ولم أكترث، ثم بدأ الصوت يرتفع إلى أن وصل إلى حد الصراخ.. عن جسدي أتحدث عِبرة لمن يعتبر.
واستغل توفيق عبد الحميد أزمته الصحية، في توجيه نصيحة لجمهوره، قائلا: اهتممت بالروح والقلب والعقل، ونسيت أن الجسد هو من سيحمل هؤلاء في رحلة الحياة.. أصدقائي نصيحة خالصة لوجه الله انتبهوا قبل فوات الأوان.